يمكن للإصابات المنقولة جنسياً والالتهابات البكتيرية المعدية أن تقلل
الخصوبة أو تزيد من خطر الإجهاض وتلف الذقن عندما تكونين حاملاً. على
الرغم من أن العديد من الأزواج الذين يريدون أن يصبحوا آباء لا يعرفون حتى أنهم في
خطر. بعض
الأمراض الجنسية مثل الكلاميديا البكتيرية لا تسبب أعراض واضحة. ويقدر
الأطباء أن النساء في كل عشر نساء دون سن الخامسة والعشرين مصابات بالكلاميديا
وأنه من غير المحتمل أن تكون هذه النساء في هذه الحالة حتى يبدأن في التحري عن
أسباب صعوبة الحمل (تعتبر المتدثرات اليوم أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للعقم). إذا كنت
تستطيع الحمل أثناء هذه الحالة ، يمكنك أن تسبب الحمل خارج الرحم ، أو الإجهاض أو
الولادة المبكرة.
أثناء الحمل ، يمكن أن يتطور الجنين أيضًا إلى التهاب الملتحمة
والتهاب المعدة والأمعاء والعدوى الفيروسية ، وقد يتوقف الجنين عن النمو.
من العدوى المعدية الأخرى غير أعراض ، هناك مجموعة B من المكورات العنقودية الذهبية والالتهاب الرئوي الناجم عن بكتيريا تسمى الميكوبلازما. هذه الشروط يمكن أن تكون ضارة للحمل ويمكن أن تسبب مشاكل أثناء الحمل ويمكن أن تضر الجنين.
GBS هو السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى والتهاب السحايا لدى الأطفال حديثي الولادة في بريطانيا ، مع العلم أن الأم قد لا تكون على علم بأنها مصابة.
السيلان يسبب أيضا العقم. ويلاحظ أن عدد الحالات التي تم تشخيصها في العيادات الطبية في الجهاز التناسلي والبولي يزداد عاماً بعد عام منذ عام 1997.
العدوى الشائعة هي التهابات المسالك البولية ، والتي تؤثر على 5 إلى 7 في المئة من النساء أثناء الحمل ، وإذا تركت دون علاج ، يمكن أن يسبب التخلف العقلي عند الأطفال.
لذا ، حتى إذا كنت تعتقد أنك خارج نطاق الخطر ، فمن المستحسن إجراء الاختبارات قبل الحمل. قام طبيب بريطاني بإجراء فحص على الأزواج الذين اختاروا برنامج رعاية مبكرة ووجدوا أن 69 في المائة من مرضاهم مصابون بعدوى جرثومية أو أكثر أو أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق